عزائي الوحيد من الدنيا هو سعادتك (و) موتي
طويل هو طريق السفر
لم تكن هناك فرصة حتى للوداع
ستطول السنين بنا
وأنا حتى لم أنل من ملامحك الممزوجة ببصري
ما ناله الآخرون منك
فهل سأشتاق لك لأبعد مما اشتقت لك حتى الآن؟
قوي هو هذا القلب
قلب أحب من دون أن ينام في جوفه الحب يوما
لطالما كنت غائبا منذ عرفتك
حتى السفر
كيف ودعت أشياءك
ولم تودعني؟
كيف سأنساك إن بقيت بعيدا لآخر الألحان؟
كيف لهذه البلاد (كما أصحابها) أن تعود
إن بقي الأبد مغرما بالاحتفال عند كل محاولة
تحت ظلال المطارات التي حفظت أوصافك أكثر مني؟
كيف لهذا الحب أن يعيش بالمنافي؟
أين سنربي ضحكاتنا إن حملت جنسية المسافر طوال هذه الملاحم؟
يا أيها البطولي بخوفك من قلبك
سأشتاق لك عند كل مساء..
وإن يكن.. فهل سيؤثر ذلك على شروق الشمس.. أو الغروب؟
هل سأبكي حتى يسود ما تحت عيوني؟
وهل في تعبي مكانا سوى لهذا الحب؟
سأنسى بأن أتناول الطعام حتى أصاب بالدوار..
سأنام هربا من الشوق..
سأحاول أن أتجمد من شدة البرد في ليال الصيف الصعبة على كيان الكلمات..
سأصاب بفقر الدم
كما كنت دائما..
سأصبح خيالا..
أو ظلا..
سأصبح شاعرا أو مجنونا..
سأصبح أنا أو أنت..
وما سيفعل هذا في نظام الكون الذي جمعني بسبب حظي العاثر بك؟
لقراءتها كاملة ...
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6100