عزائي الوحيد من الدنيا هو سعادتك (و) موتي
طويل هو طريق السفر
إيمان ريان
طويل هو طريق السفر
لم تكن هناك فرصة حتى للوداع
ستطول السنين بنا
وأنا حتى لم أنل من ملامحك الممزوجة ببصري
ما ناله الآخرون منك
فهل سأشتاق لك لأبعد مما اشتقت لك حتى الآن؟
قوي هو هذا القلب
قلب أحب من دون أن ينام في جوفه الحب يوما
لطالما كنت غائبا منذ عرفتك
حتى السفر
كيف ودعت أشياءك
ولم تودعني؟
كيف سأنساك إن بقيت بعيدا لآخر الألحان؟
كيف لهذه البلاد (كما أصحابها) أن تعود
إن بقي الأبد مغرما بالاحتفال عند كل محاولة
تحت ظلال المطارات التي حفظت أوصافك أكثر مني؟
كيف لهذا الحب أن يعيش بالمنافي؟
أين سنربي ضحكاتنا إن حملت جنسية المسافر طوال هذه الملاحم؟
يا أيها البطولي بخوفك من قلبك
سأشتاق لك عند كل مساء..
وإن يكن.. فهل سيؤثر ذلك على شروق الشمس.. أو الغروب؟
لقرائتها كاملة ...
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6100