زار الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما ترافقه زوجته ميشال البيت الأبيض حيث استقبلهما الرئيس جورج بوش وعقليته لورا.
وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها أوباما البيت الأبيض بعد انتخابه رئيساً للجمهورية الثلاثاء الماضي. ولوح الاثنان لكاميرات الصحفيين بينما قدم بوش أوباما للدخول أولا إلى المكتب البيضوي.
وعقد الطرفان اجتماعاً خاصاً في مكتب الرئيس يعتقد أنه تركز على الأزمة الاقتصادية والملفات الأمنية إضافة للوضع بالعراق وأفغانستان. كما تجولت ميشال أوباما ولورا بوش في أرجاء البيت الأبيض.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن الناطق باسم فريق أوباما الانتقالي جون بيديستا أن البحث سيتركز على الأزمة الاقتصادية، قائلا إنه "من الواضح أن هناك حاجة ملحة لتثبيت الوضع المالي ومواجهة الأزمة التي تمتد إلى باقي القطاعات الاقتصادية".
وقال بيديستا إن أوباما سيضغط على الكونغرس لتمرير جزء من الرزمة الاقتصادية قبيل تسلمه لمهماته رسمياً في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بوش قد أعلن أنه سيبذل كل ما في وسعه لمساعدة أوباما في الفترة الانتقالية, وقال في خطابه الإذاعي الأسبوعي إن ضمان سلاسة عملية الانتقال تمثل أولوية كبرى.
كما قال إنه سيحرص على أن يكون أوباما على علم بكل القرارات الهامة التي يتخذها خلال فترة الشهرين الانتقالية خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد وحرب العراق.
وقال بوش في صباح اليوم التالي للانتخابات الرئاسية التي جرت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إنه "سيكون مشهدا مثيرا رؤية أوباما وزوجته ميشال وابنتيه الجميلتين وهم يدخلون من أبواب البيت الأبيض".
يشار إلى أن الرؤساء المنتخبين عادة يزورون البيت الأبيض قبل تسلمهم السلطة للتعرف على بيتهم الجديد ومعرفة كافة التفاصيل من الرئيس والسيدة الأولى.
وقد جاءت زيارة أوباما للبيت الأبيض مبكرة في الفترة الانتقالية, حيث أرجع ذلك إلى شدة الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى أنه أول انتقال للسلطة يجري وقت الحرب منذ عشرات السنين.