معلومة تهمك عزيزتى

عزيزتى:
يجب أن تعلمي أنه من الخطأ الاعتقاد أن نقص الوزن عن المعدل الطبيعي
يعني نحافة مرضية، فما دام أن الشخص يتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط فلا خوف
عليه، أما الخوف الحقيقي فهو إذا شعر الفرد بالإعياء أو الخمول.
وللتعرف على حل مشكلتك يجب أن نقف على أهم أسباب النحافة:
- سوء التغذية:
يعد سوء التغذية هو السبب الأول وراء النحافة، ويجب أن نعرف أن سوء التغذية لا
يعني قلة الكمية التي يتناولها الشخص من الطعام، لكن المقصود بسوء التغذية
هو عدم تناول أطعمة متنوعة تحتوي على مقادير مناسبة من القيم الغذائية؛
الفيتامينات، والأملاح، والبروتينات، والنشويات.
- الوراثة:
تلعب الوراثة دورا مهمّا وكبيرا في مسألة النحافة؛ فهناك من هو نحيف لأنه ينحدر من أسرة كل أفرادها من النحفاء.
- الانفعالات النفسية والقلق والهموم:
ولها دور في ضعف الشهية، وبالتالي فقدان الوزن، فلا يمكن للشخص المتوتر والقلق
والعصبي أن يزيد وزنه مهما تناول الطعام، إلا إذا تغلب على المشاكل
النفسية، وتخلص من التوتر والعصبية، وأعطى جسده حقّا من الراحة
والاستجمام؛ فالراحة الجسدية والنفسية هي أساس لعلاج النحافة، ومن رسالتك
يتبين أن نحافتك سببها الرئيسي الضغوط النفسية والتوتر المستمر، فينبغي
عليك التخلص من هذا التوتر؛ حيث إن هذا هو حل مشكلتك بلا دواء.
كما أنصحك عزيزتي أن تهتمي بالعناصر الغذائية التي تتناولينها في طعامك، وإليك بعض أنواع الطعام التي تحتوي على سعرات عالية:
- الفواكه:
مثل (المانجو، والتين، والعنب، والبلح، والتمر، والبنجر، والقصب، وعصائرها).
- الخضروات:
ومنها على سبيل المثال: البطاطس، والقلقاس، والبقول بكل أنواعها (العدس والفول... إلخ).
- وأيضا البروتينات ومنتجات الألبان بأنواعها (على أن تكون كاملة الدسم).
وفي النهاية نذكرك وأنفسنا بالمداومة على الدعاء المأثور عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي، وحرم وجهي عن النار».
كما أدعوكن الله لك بكل الخير، ودوام الصحة والعافية.