في احد الايام كان هناك شاب عاقل و
وسيم و يحاول كيف يرضي ربه من كل الجوانب في احد الايام كان مسافر مع
القافلة وعندما توقفت القافلة لترتاح غفا هو قليلا و عندما استيقظ لم يد
احدا الا جمله فركبه و اسرع به الى المدينة التي كانوا سيقصدونها وعندما
وصل كان جائعا جدا فوجد بستانا فدخله فقطف حبة تفاح فاكلها ثم تذكر بانها
من رزق الناس و انه يجب ان يسدد ثمنها لصاحب البستان فبقي يبحث عن صاحب
البستان يبحث و يبحث الى ان وجده فاخبره بكل شيء فاجابه صاحب البستان و
قال له اذا كنت تريد ان تسدد ثمنها فيجب عليك ان تتزوج ابنتي فقال له بان
ابنته عمياء و صماء و بكماء و لا تمشي فقبل الشاب بكل حزن و عندما اتى
اليوم الموعود يعني يوم الزفاف ذهب بكل حزن الى حفل زفافه ليس مثل كل عريس
و عندما دخل الى الغرفة لياخذها مع ابيها طبعا و جدها قد التفتت له و تقول
له السلام عليكم وعندما رفعت راسها كانت تلك هي المفاجاة الفتاة كالقمر
عيناها زرقاوان و شعرها اصفر يعني روعة فلم يستطع حتى رد السلام فقال له
والدها اغن ابنتي عمياء عن رؤية الحرام و بكماء عن قول الحرام و صماء عن
سماع الحرام و لا تستطيع المشي باتجاه الحرام .