بسم الله الرحمن الرحيم
أصيب السيد دهام سطوف ارتفاع بالحرارة ظن حينها بأنه مصاب بالزكام ولكن الحرار لم تكن كعادتها إذ أنها بقت مرتفهة بشكل غريب
ذهب السيد دهام للمشفى ولم يكن حينها متوقعاً نتائج الفحوصات والتحاليل التي شخصت حالته بأنها سرطان حول الكبد والبنكرياس
ذهب دهام إلى أشهر الأطباء للتأكد فأجابه بأن حياته لن تتعدى التسعين يوماً وأشار عله بضرورة إجراء عمليه مستعجلة نسبة نجاحها لا تتعدى الخمسة بالمائة
كلام الطبيب أودى بدهام لحالة من اليأس وكأنه ينتظر الموت لامحالة ليدخل بعدها بنفقٍ من اليأس كاد أن يودي به لولا أن خطر بباله قناة الحقيقة التي لم تستوقفه من قبل
جلس دهام ليومين خلف قناة الحقيقة ليرى العديد من الأشخاص الذين مرو بما يمر به وها هم ينعمون بالحيات من جديد
جاءة الجرعة الأولى من مركز الهاشمي التي تتكون من أعشاب مخلوطة من عدد من الأنواع وعسل وزيوت وقرآن كريم ومعها عاد الأمل وكأن دهام يشعر بشيء غريب فها
وبعد خمسة عشر يوم من تناولها بدأ دهام يشعر بالنشاط وعادت له همته
هنا لم يكتفي دهام بهذا المرض إذ أنّ أحد التحاليل قد أشارت إلا ظهور فيرس سي الكبدي عنده
شعر دهام بأنه محاصر من جهتين ولكنه ثبت لثقته بقدرة رب العالمين على شفائه ولحسن ظنه به
واستمر الحال حتى انتهاء الجرعة الرابعة وكانت النتائج مذهلة عندها إذ تقلصت العقد السرطانية من 3 سنتي متر
إلى أقل من نصف سنتي متر
وبالجرعة السادسة أعلنت التحاليل زوال العقد نهائياً كما زال معها وباء الكبد أيضاً
وهنا عاد دهام لطبيبه ليريه التحاليل والذي أهل بدوره ذهولاً كبيراً وقال
الحمد لله أنك لم تتصرف بأي تصرف غير الذي تصرفته
وما زال دهام سطوف يذكر كلمة قالها الدكتور محمد الهاشمي وهي
بأنه ليس هنا شيء اسمه أمراض مستعصية
والحمد لله رب العالمين