'الى متى نبقى صامتين أن الوقت قد حان لرفع الصوت في وجه قوى الشر والظلام التي تعبث بمصير الشعب العراقي فساداً وتخريباً .
ان الأذى الذي أحدثته ميليشيات جيش المهدي في المجتمع لم يحصل من أي تياراسلامي عبر تاريخ العراق الحديث حتى من تلك الحركات المأجورة التي نعرفها جميعاً والتي شكلت بأيدي أنظمة وجماعات لخدمة أغراض صهيونية كالقاعدة والحركات التكفيرية الاخرى '.
ويعلم الجميع أن ما قامت به ميليشيات مقتدى من قتل وترويع دون حسيب ورقيب له مؤشر خطير على النزعة الدموية المترسخة فيهم جميعاً وليس الفردية كما يصفها البعض' ولخطورة هذا الفكر الدموي التخريبي الطائفي نطالب الجميع بوقفة وطنية ومجتمعية في وجه هولاء التي تلحفت بالإسلام ومنها الإسلام براءة ', فسلوكهم الهمجمي المتجرد من أي أخلاق أو قيم لا يعبر إلا عن مجموعة من الرعاع الجهلة تبعتهم جماهير مغشوشة ظللتها بشعارات زائفة ما لبثت أن سقطت سقوطاً مدوياً وما الأعمال والوحشية والقتل والتعذيب والخطف اليومي الذي مارسته عبر ميليشياتها السوداء سوى تعبير مكثف عن الخوف الذي يسكن قيادتها من صحوت الشعوب او أي انتخابات قادمة وهي التي نجحت في خداع الناس الذين وثقوا بها وأعطوها أصوات هائلة للخلاص من الواقع المرير ليفاجئوا بمن إستبشروا بهم خيراً ويتحولون لسيف يقطع رقابهم وأرزاقهم وحتى يهدم بيوتهم ويذبحهم في الساحات العامة كالخراف'.
لذا نطالب الاخيار والنخب والمثقفين والكتاب والصحفين والكوادر التعليمية وغيرهم من ابناء هذا البلد بالتحرك 'لتخليص العراق من هذه المجموعة' المأجورة ليست لأجندة إقليمية فحسب بل لأجندة عالمية معادية للشعب العراقي المظلوم.
.
ومن اجل الوقوف بوجه هولاء يجب ان نشارك كافة القوى الوطنية في كافة الفعاليات الثقافية التي تدعوا الى ابعاد هولاء ومحاكمتم والمطالبة بعدم اطلاق صراح الموقوفين منهم والذين اوقفوا بجرائم القتل والسلب والتهجير كمى يجب ان نقف وقفة واحدة بوجه كل من يدعوا الى دمج هولاء المجرمين في صفوف الجيش والشرطة وغيرها من مناصب امنيه ونرفض اعطاء هولاء الرعاع و الجهلة رتب عسكرية فخرية كما ندعو كافة الاحزاب الوطنية والجماهير للخروج للشوارع في مظاهرات ومسيرات لإسقاط هذه الافكار الهدامة التي سوف تعيدنا الى المربع الاول من قتل وتشريد وتهجير وعلى رغم ان هذه الافعال لم تنقطع الى الان لكن ان اطلق صراح هولاء واستحوذوا على مناصب امنيه فعلى العراق السلام .
كمى ندعوا كافة ابنا شعبنا لعدم الرضوخ لمثل هولاء القتلة الذين تلبسوا بلباس الدين والوطنية زوراً وبهتاناً فهاهي شعاراتهم الطنانه تهوي امام اطماعهم السلطوية فبعد ان صرح قائدهم وملهمهم الروحي مقتدى الطهراني بان ترشيح المالكي هو امر مستحيل وخط فوق اسم المالكي وتحت اسمه خطوط حمراء بلون الدماء التي سفكت من قلوب العراقيين على ايدي اتباعه هاهم اليوم يرشح المالكي لمنصب رئيس الوزراء من جديد بعد ان واعدهم المالكي باطلاق صراح كلابهم المسعوره والتي ملئت السجون العراقية وبتهم يرضخ لها جبين الانسانية من قتل وسلب ونهب وتهجير وحرق دور العبادة وقتل الكفائات العلمية وعمالة لدول الجوار وتفخيخ وترويع وغيرها من الاعمال المشينه لذا ندعوكم اخواننا يامن تسمعون هذا الصوت الخافت المطالب بفضح هولاء نرجوكم ونتوسل اليكم ونقسم عليكم بحق العراق وشعب العراق ان تقفوا معنا لكي يصبح صوتنا مدويا في كشف فضائح هولاء امام الجماهير حتى لا ينخدع من كان مخدوعا ً كما ندعوكم بالمشاركة بحملة المليون توقيع على عريضة تهدف الى تقديم قيادة هذه الميليشيات في الوطن والمهجر لمحكمة دولية لمحاسبتهم على الجرائم الوطنية والإنسانية التي إرتكبوها بحق الشعب العراقي المظلوم،