غيرة العراقي
عدد الرسائل : 17 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 06/10/2010
| موضوع: بيع العراق لشراء المناصب والخطة المالكية الخميس أكتوبر 07, 2010 4:17 pm | |
| السلام عليكم المتتبع للواقع السياسي العراقي وحتى غير المتتبع يرى بوضوح ان هناك لعبة حكامها ايرانيون او امريكيون المهم انهم خارجيون وابطالها في هذه المرحلة وخصوصا من اتفق على اختيار المالكي لولاية ثانية وهم اتباعه واتباع مقتدى فكيف اتفق هاذان الطرفان غير المتفقان وكيف اصبح العدو الاول حليفا واي صفقة ابرمت ليرضخ الطرفان لهذا الاختيار كيف استطاع المالكي ان يقنع اتباع مقتدى (المقتدائيون ) بالتصويت له وبمقابل ماذا وهل سيتعامل معهم وفق مبدأ الاستحقاق الانتخابي ام مع مبدأ الشريك في اللعبة ... في الحقيقة اخوتي الاعزاء ان قلبي يعتصر وانا اكتب هذه الكلمات .. لان الشعب العراقي الذي ضحك عليه مرات ومرات يضحك عليه اليوم بكل وضوح بل وباوضح من جميع المرات لان المالكي ان اصبح رئيسا للوزراء وقدر له ان يفي بوعوده لشركائه في اللعبة (المقتدائيين) هل يتعامل مع جميع اطياف ومكونات الشعب العراقي على حد سواء ام ينحاز لجة دعمته واوصلته الى ماكان فوق احلامه وهل يتعامل مع من رفضه وعارضه في نيل حلمه على حد سواء مع من ايده هل يتعامل معه على انه فرد من افراد الشعب العراقي ام على اساس الند والعدو ويحذرمنه ويحسب له الف حساب بل ويزيحة او يجتثه , كيف استطالع المالكي في ان يقنع المقتدائيون الذين كانوا يمونه سفياني العراق ان يرشحون ويختارون في من يعتقدون انه السفياني ونغمة جديدة تحدثوا بها المقتدائيون بعد الانتخابات ان هناك رواية تقول ان السفياني يحكم ولايتين فاذا رشح المالكي لولاية ثانية هذه علامة على انه هو السفياني واذا بهم هم من يختارون ويرشحون وينصبون السفياني حاكما على العراق , ليت شعري كيف اصبح السفياني الرجل الذي ينقذهم ويخلصهم ويمنيهم ويعدهم بالمناصب فاذا كان هذا من يتحكم بمصير العراق وشعبه واطفاله ونسائه وشيوخه فاي خيانه هذه التي ارتكبها مقتدى العميل للشعب العراقي وهو واتباعه يدعون الوطنية انها الخيانة العظمى والغدر القديم وشجت عليه اصولهم وباض وفرخ الشيطان في حجورهم وصدورهم فيا شعب العراق انكم ستعانون الأمرين من الظلم والحرمان لسني الزمن القادم على اثر سكوتكم عن الظلم الذي لحق بكم من الفترة القادمة وسيلحق بالوطن وبكم ايضا جراء تسلط الزمر الخائنة امثال المالكي ومقتدة اهل العمالة للأجنبي والطائفية المقيتة والسرقة والسلب والنهب لخيرات العراق الحبيب وحقوق شعبه المظلوم ان مقتدى العميل اصبح مكشوف العمالة وخصوصا بعد ان صرح انه يتعرض الى ضغوط وضغوط خارجية وليت شعري اي ضغوط على مصلحة الشعب العراقي بعد علمنا ويقيننا دعم المالكي من قبل ايران وبالتالي الدعم له من خلال اتباع مقتدى من قبل ايران ايضا ....
| |
|