سأهديك ذاكرتي
كُن هناك في المدى
حتى تلملم لحنَ من غابوا
تجاه المستحيل من الرؤى
ليسألوك
كيف انحنت فيك المدينة وارتوى منك الندى!
كيف عشت حمّى الكلام في لججِ الصدى؟
كن هناك سيدي
راحة لوجعِ السماء!
وارم حزنك في ضريح اللازورد
إني أراك في رماد السنابل
إلى المجاز مسافر من وراء الريح
تحمل غروب شمسي وما تبقى من ردى!
سيدي...كان وجه الطفل أوسع من خارطة حصاري في المدى
كان الياسمين في جنائن وطني مولعاً
برائحة الزيت المعتقِّ والزعتر الأخضر
كان كل شيء أصغر من جرحي المتكئ
على احتضار الزيتون في الثرى!
نم في فرقدِ البنفسج طويلاً
لأصحو أنا من عشّ البحر
وأراك في يقظتي ثائراَ في صمت الحجارة
هادئاً في اشتعال الغبار
لقراءتها كاملة ...
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6609