التسمم هو أي تأثير غير مرغوب به على جسم الإنسان ويمكن أن يحدث بسبب تعرض الجسم الى مواد طبيعية أو مصنعة. إن ظاهرة التسمم مرتبطة بشكل كبير بمدى الوعي لدي المجتمع وبالطريقة الصحيحة للتعامل مع المواد السامة سواء كانت في البيت أو في أي مكان آخر. لقد تم اجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكلة التسمم وخاصة عند الأطفال, ويهدف البحث بشكل عام الى تقليل حالات التسمم وتقليل معدل الوفيات بسبب التسمم عند الأطفال وذلك من خلال فهم أفضل لمسببات التسمم, وتشخيص أعراض التسمم, وإدارة حالات التسمم. لقد أجري البحث من خلال دراسة حالات التسمم التي أدخلت الى مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة ما بين شهر كانون ثاني عام 2000 و شهر آب عام 2002. لقد بلغ عدد حالات التسمم التي ادخلت الى مستشفى جنين خلال فترة الدراسة من ألأطفال دون سن الرابعة عشرة 127 حالة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معظم حالات التسمم كانت خفيفة لمتوسطة, وأن 74% من حالات التسمم هي للأطفال دون سن الخامسة, ومعظمهم من الذكور. إن معظم حالات التسمم (85%) حدثت في البيت, ودخلت الجسم عن طريق الفم وسببت أعراض تسمم في الجهاز الهضمي. لقد كانت المواد الكيماوية وخاصة مبيدات الآفات والمواد البترولية وخاصة الكيروسين (الكاز) هي المسببات الرئيسة لحالات التسمم.
النص الكامل ...
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=21&l=ar