مارو بعيون شقية
عدد الرسائل : 35 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: اعجاز خارق فى التسمية على الذبيحة السبت فبراير 06, 2010 9:52 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين
سيدنا وحبيبنا محمد ابن عبد الله القرشي الهاشمي
هل تعلم لماذا نقول بسم الله والله أكبر على الذبائح ..؟
توصل فريق من كبارالباحثين وأساتذة الجامعات في سوريا إلى اكتشاف علمي يبين أن هناك فرقا كبيرا منحيث العقامة الجرثومية بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه. وقامفريق طبي يتألف من 30 أستاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري والجراثيموالفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة الحيوانوالأمراض الهضمية وجهاز الهضم بأبحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ثلاث سنواتلدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبحبنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
وأكدت الأبحاث أهمية وضرورة ذكر اسمالله (بسم الله الله اكبر) على ذبائح الأنعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائجالصاعقة والمفاجئة والتي وصفها أعضاء الطاقم الطبي بأنها معجزات تفوق الوصفوالخيال. وقال مسئول الأعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة أن التجارب المخبريةأثبتت أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير من خلال الاختبارات النسيجيةوالزراعات الجرثومية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحمالمسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء.ووصف حلاوة في حديثه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذا الاكتشاف الكبير يمثلثورة علمية حقيقية في مجال صحة الإنسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحومالأنعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبيرعلىالذبائح عند ذبحها. ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني أن عدم إدراكالناس في وقتنا هذا للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله على الذبائح أدىإلى إهمالهم وعزوفهم عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الإنعام والطيور "مما دفعني لتقديم هذا الموضوع بأسلوب أكاديمي علمي يبني أهمية وخطورة الموضوععلى المجتمع الإنساني بناء على ما شرحه الأستاذ العلامة محمد أمين شيخو في دروسهالقرآنية وما كان يلقيه على أسماعنا أن الذبيحة التي لا يذكر اسم الله عليها يبقىدمها فيها ولا تخلو من المكروب والجراثيم". يذكر أن الله سبحانه وتعالى أمربالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله في سورة الأنعام "فكلوا مما ذكر اسم الله عليهإن كنتم بآياته مؤمنين " (آية 18) وقال جل شأنه "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم اللهعليه وانه لفسق " (آية 121) وقال أيضا "أنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراءعليه" (آية 138) .
وأشار الديراني إلى أن فريق البحث اخذ أمر التكبير علىالذبائح في البداية بشيء من البرود والتردد ولكن ما إن بدأت النتائج الأوليةبالظهور حتى ذهل فريق واخذ طابع الجدية والاهتمام الكبير ولم يتوقف سيل المفاجآتطيلة فترة البحث والدراسة ولقد كان لذلك اثر إعجازي عظيم بدا من خلال العقامةالجرثومية للحوم التي ذكر اسم الله عليها أثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء بعكساللحوم التي لم يذكر اسم الله عليها عند الذبح.
وحول طريقة البحث العلمي التياتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابقفي جامعة دمشق "قمنا بإجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجولوالخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعةفي محلول الديتول (10 بالمائة) ثم قمنا بزراعتها في محلول مستنبت منالثيوغليكولات وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة مئوية نقلتأجزاء مناسبة إلى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط (اي ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة. وأضاف " بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريافاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتم يميل إلى الزرقة أماجرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها أن كل أنواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظعليها أي نمو جرثومي إطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا أما العينات غيرالمكبر عليها بدا وسط الاستنبات (الثيوغليكولات) معكر جدا مما يدل على نموجرثومي كبير. وتابع انه " بعد 48 ساعة من النقل على الأوساط التشخيصية تبين أن نموغزير من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالةللدم أيضا ومن مكورات أخرى عديدة وأيضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصياتالكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيراأيضا ". وبالنسبة للنسيج قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيضالالتهابية في النسيج العضلي وعدد اكبر من الكريات الحمر في الأوعية الدموية وذلكفي العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريبا منهذه الكريات الدموية وحول أضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لميذكر اسم الله عليها وتأثيرها على صحة الإنسان قال أستاذ صحة اللحوم في كلية الطبالبيطري الدكتور فؤاد نعمة أن هيجان واختلاج أعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكراسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة. وتابع انهفي حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسدها مما يسمح لكثير منالجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثربشكل غير طبيعي فإذا تناول المستهلك هذه اللحوم فإنها تعبر الغشاء المخاطي للمعدةوتدخل إلى جميع أعضاء الجسم وان هذه (الزيفانات) سموم الجراثيم قد تسبب نخرا فيالعضلة القلبية والتهاب في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبةالوفيات فيها إلى 20 بالمائة وتؤدي كذلك إلى انسمامات غذائية عديدة.
أما الاختصاصيبالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا الدكتور دارم طباعيذكر انه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق بالغاز أو الصعقبالكهرباء أو بإطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد الحيوان الذي يشكلمرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل الحيوان يرزح تحت وطأةالأمر مرعبة مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة. وتابع "أما بذكر اسمالله عند الذبح ينقلب الأمر إلى الضد فتصبح الذبيحة وكأنها تزف إلى عالم تسودهالنشوة والفرح الغامر ". وحول رأيه بان تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبلذبحه يخلصه من اختلاجات وآلام الذبح باعتبار أن هذه الطرق هي نوع من أنواع الرفقبالحيوان قال أستاذ أمراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق واحد أعضاء طاقم البحثالطبي الدكتور إبراهيم مهرة أن بعض المستشرقين يدعون أن الطرق الإسلامية في الذبحطريقة لا إنسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوانبعد ذبحه والحقيقة انه عكس ذلك تماما فعملية الذبح إذا أجريت بطريقة صحيحة معالتكبير تقطع الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحستمام أما الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلص الذبيحة تمامامما بها من الدم. ومن جانبه قال محمد منزلجي إن طريقة الذبح الإسلامية هيالأحسن لان ضغط الدم فيها ينخفض بالتدريج إلى أن تتم التصفية الكاملة للدماءوالطرق الأخرى تؤدي إلى شلل أعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي إلى ارتفاع ضغطالدم حتى يبلغ 28 مما يجعل الحيوان يعاني من الألم الصاعق والعذاب من 5 إلى 10دقائق حتى يتوقف القلب وبعد سلخ الجلد تظهر الأوردة منتفخة لاحتقانها بالدم ممايجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك يسارعون إلى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجةحرارة قدرها 4 درجة مئوية بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فإنها مباشرةتعرض في محل الجزارة طول النهار وتبقى سليمة تماما لخولها من الدماء.(
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها
ونور الابصار وضيائها
لكم منى اجمل تحية
مارو بعيون شقية
| |
|